يرجى الانتظار Loading...

أصدرت دائرة الشؤون الفلسطينية تقريرها العاشر "انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة"

أصدرت دائرة الشؤون الفلسطينية تقريرها العاشر " انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة" والذي استعرض تصعيد قوات الاحتلال الاسرائيلية، خلال الشهر موضوع التقرير، تشرين أول 2022، من انتهاكاتها المعهودة ضد القدس المحتلة؛ بسكانها ومقدساتها وممتلكاتها، في تحدٍ صارخ لجملة من المواثيق والمعاهدات والقرارات الدولية ذات الصلة، نستعرض منها: -  

  • استشهاد ثلاثة شبان مقدسيين، حيث ارتقى في الأول من شهر تشرين الأول الشهيد " فايز خالد دمدوم" (18 عامًا)، والشاب "عدي التميمي" (22 عامًا)، وفي الـ 30 من تشرين الأول، أعدمت قوات الاحتلال المواطن "بركات موسى عودة" (49 عامًا) من بلدة العيزرية جنوب شرق القدس المحتلة، إثر إطلاق قوات الاحتلال الرصاص المباشر عليه بزعم تنفيذه عـمــلية دهس قرب مدينة أريحا، واحتجزت جثمانه، ليرتفع بذلك عدد الشهداء في محافظة القدس منذ بداية العام الجاري لـ 14 شهيدًا، ومع احتجاز جثماني الشهيدين التميمي وعودة يرتفع عدد الشهداء المحتجزة جثامينهم لدى الاحتلال إلى 21 شهيدًا.
  • سجل تقرير " دائرة شؤون المفاوضات" (158) حالة اعتقال في القدس من أصل 518 حالة اعتقال في كافة محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة، بينما رفع تقرير مركز "وادي حلوة – سلوان " عدد حالات الاعتقالات الى (343) حالة اعتقال في القدس، من بينها: - 12 طفلا، 80 قاصرا، 24 اناث بينهن فتاة قاصرة"، كما أن 17 من المعتقلين القاصرين تراوحت أعمارهم بين 13-14 عاماً.
  • تنفيذ سلسلة من الاقتحامات لعديد من التجمعات السكنية المقدسية، إذ كان نصيب القدس المحتلة منها (40) عملية اقتحام، من أصل تنفيذ الاحتلال (630) عملية في كافة مناطق الضفة الغربية المحتلة.
  • تصعيد الانتهاكات بحق المقدسات، وبخاصة ضد الاقصى المبارك / الحرم القدسي الشريف، حيث أشارت المعطيات إلى أن الاحتلال الاسرائيلي ومستوطنيه قد كثفوا من اقتحاماتهم للمسجد الأقصى، تذرعا بما يسمى بالأعياد اليهودية إذ اقتحم نحو (8224) مستوطنًا باحات المسجد الأقصى المُبارك بحماية مشددة من قوات الاحتلال الخاصة المدججة بالسلاح، كما أدى المقتحمون الصلوات العلنية الجماعية خلال اقتحامات المسجد خاصة خلال فترتيّ عيديّ "الغفران" و"العرش"، وقاموا بإدخال "قرابين العرش النباتية"، لـ "الأقصى" والصلاة فيه بشكل علني.
  • مواصلته لأنشطته الاستيطانية والتهويدية ومنها: مصادقة سلطات الاحتلال على (4) مشاريع استيطانية خطيرة في مختلف مناطق القدس المحتلة، كما وتم وضع حجر الأساس للجسر المنوي بناءه في حي واد الربابة ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، كما صادقت سلطات الاحتلال في مدينة القدس، على مخطط استيطاني لبناء مئات الوحدات الاستيطانية الجديدة في مستعمرات "بسغات زئيف" و"النبي يعقوب" و"ورموت" و"ورمات شلومو" و"جيلو"، المقامة على أراضي مدينة القدس ضمن الأراضي المحتلة عام 1967، هذا علاوة على تخصيص سلطات الاحتلال أكثر من 2 مليون شيكل من أجل فتح نفق سري في جبل صهيون لتحويله إلى موقع تراثي سياحي لتقديم الرواية اليهودية عن البلدة القديمة في القدس المحتلة. وقد أقرت سلطات الاحتلال بناء 135 وحدة استيطانية جديدة، وتتزامن هذه الخطوة مع استمرار بلدية الاحتلال والجمعيات الاستيطانية زراعة قبور وهمية في أراضي بلدة سلوان وأراضي الأوقاف الإسلامية جنوب المسجد الأقصى بالقرب من القصور الأموية مباشرة. كما جرى إعداد 3 خطط استيطانية للموافقة عليها، بحيث سيتم إقامة مبنى استيطاني جديد، وخطة لهدم مبنى حالي وإقامة آخر بدلًا منه، والخطة الثالثة إقامة مبنى تجاري، وجميعها ستقام بمحاذاة حي الشيخ جراح. وبموجب المخطط سيتم مضاعفة عدد المستوطنين، وتحديدًا في البؤرة الاستيطانية "شمعون هتصديق" وكذلك العمارات والأراضي التي استولت عليها الجمعية الاستيطانية "نحلات شمعون"، علمًا أن جميع المشاريع الاستيطانية تتواجد في المرحلة النهائية لإصدار رخص البناء. 
  • مواصلته هدم / توجيه إخطارات بهدم منازل ومنشآت سكنية مقدسية؛ بما فيه بمزاعم عدم الترخيص؛ في وقت يفرض فيه وكما هو معروف شروطاً أقل ما يقال بأنها تعجيزية للحصول على هكذا رخصة، وهذا من خلال تنفيذها (27) عملية هدم في أرجاء مختلفة من الأراضي الفلسطينية المحتلة وفق معطيات " دائرة شؤون المفاوضات الفلسطينية" ، بينما رصد مركز تقرير مركز "وادي حلوة – القدس " (8) عمليات هدم في القدس؛ الغالبية منها هُدمت ذاتيا بقرار من البلدية وبأيدي أصحابها تفاديًا لدفع غرامات ورسوم باهظة .
  • مواصلة المستوطنين اليهود، اعتداءاتهم وانتهاكاتهم ضد المواطنين المقدسيين وممتلكاتهم، مستفيدين ومستغلين الحماية الكاملة والقوية التي توفرها لهم مختلف مؤسسات الاحتلال.

للاطلاع على التقرير كاملا اضغط هنا