يرجى الانتظار Loading...

أصدرت دائرة الشؤون الفلسطينية تقريرها الشهري السابع " تطورات القضية الفلسطينية"  عن شهر تموز 2022

  • موجز تنفيذي:

أصدرت دائرة الشؤون الفلسطينية عددها السابع من تقرير " تطورات القضية الفلسطينية" حيث أبرز التقرير الشهري لشهر تموز 2022، تأكيد صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، وتأييده القضية الفلسطينية بكامل أركانها؛ أرضًا وشعبًا ومقدسات، وعلى كافة الصُعد وفي كافة المحافل؛ انطلاقا من إيمانه الراسخ والثابت بمركزية القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني بالحصول على حقوقه المشروعة، وتشديد جلالته بأن لا أمن ولا استقرار ولا ازدهار في المنطقة دون حل يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام ودعمه نضال الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني.

 

كما أبرز التقرير تأكيد جلالته على أن الأردن مستمرٌ بتأدية دوره التاريخي والديني الثابت في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، من منطلق الوصاية الهاشمية، وتكريس كل الإمكانات لحمايتها وحماية هويتها العربية الإسلامية والمسيحية.

 

ومن جهته، واصل الاحتلال الإسرائيلي خلال شهر تموز 2022، انتهاكاته المعهودة في الأرضي الفلسطينية المحتلة بسكانها ومقدساتها وممتلكاتها في تحدٍ لجميع المواثيق والمعاهدات والقرارات الدولية، واستمرارا لممارسة سياساته الاستيطانية والتهويدية والعنصرية ضد الفلسطينيين، بكافة أشكالها من قتل واعتقال وهدم واستيطان وتهويد دون الاكتراث بالقرارات والاتفاقيات الدولية، وتنفيذا للمطامع الاحتلالية، مبددا بذلك سائر الجهود الرامية الى التوصل الى حل دولتين لشعبين، سالبا الشعب الفلسطيني حقه في قيام دولة مستقلة ذات سيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

نستعرض أدناه ملخصا لأبرز هذه الانتهاكات:

  • استشهاد (7) فلسطينيين خلال تموز 2022؛ من مختلف محافظات الضفة الغربية، فيما بلغ عدد المواطنين الفلسطينيين الذين أصيبوا بجراح خلال هذا الشهر على يد قوات الاحتلال ومستوطنيه (129) فلسطينيا من الضفة الغربية.

 

  •  تنفيذ قوات الاحتلال خلال الشهر موضوع التقرير، عمليات اعتقال ضد (383) فلسطينياً: (من أبناء الضفة الغربية ومن أبناء قطاع غزة المحتلين)، تصدرتها القدس المحتلة بواقع اعتقال (88) مقدسيا، علاوة على إصدار (9) أوامر بالإبعاد عن المسجد الأقصى والقدس لمدة تتراوح ما بين أسبوع إلى ستة أشهر.

 

  • مواصلة قوات الاحتلال اقتحامها لتجمعات سكنية فلسطينية، والتي ناهزت الـ (410) عملية اقتحام (في الضفة الغربية وفي قطاع غزة المحتلين).

 

  • استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي في ممارسة انتهاكاتها الممنهجة ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إذ اقتحم (3288) مستوطناً و(46673) تحت مسمى "سائحًا" باحات المسجد الأقصى المُبارك من جهة باب المغاربة بمساندة من قوات الاحتلال،  خلال شهر تموز 2022، كما طالبت "جماعات الهيكل المزعوم"بزيادة أوقات الاقتحامات للأقصى من 4 ساعات إلى 10 ساعات تمتد إلى ساعات العصر، وخلال الأعياد اليهودية إلى الليل، وواصلت آليات الاحتلال حفرياتها أسفل وفي محيط المسجد الأقصى، الأمر الذي تسبب بمزيد من تساقط الحجارة والأتربة في المسجد الأقصى القديم، دون السماح لدائرة الأوقاف الإسلامية من معاينة الحفريات التي تسببت بذلك او إصلاحها وترميمها.

 

 

  •   كما واصلت سلطات الاحتلال سياساتها العنصرية ضد الفلسطينيين، ومصادرة أراضيهم وإخطار الكثير من المنشآت بالهدم، حيث شهد تموز 2022 ، (11) عملية هدم لمنازل؛ معظمها تم هدمها ذاتيا بأيدي أصحابها تفاديا لدفع غرامات باهظة.

 

  • إقرار السلطات الاسرائيلية عددا من المشاريع الاستيطانية التي تهدف الى تكثيف الاستيطان وترسيخ الوجود اليهودي في عدد من المدن وخاصة في القدس.

 

  • مواصلة اعتداءات المستوطنين ضد المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم ومقدساتهم في إطار دعم وحماية كاملتين من مختلف مؤسسات الاحتلال؛ إذ سجل شهر تموز 2022 (74) اعتداءات شملت دهس مواطنين، رشق حجارة، واقتحام لبلدات وقرى واعتداء على مواطنين، إلى جانب (33) حادثة مصادرة ممتلكات.

 

  • وعلى صعيد الشأن الإسرائيلي تناول التقرير زيارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، كوقع بارز على الأحداث في الساحة الإسرائيلية لهذا الشهر ولا سيما التوقيع على ما عرف بـ"إعلان القدس" للشراكة الاستراتيجية، مع رئيس الحكومة الإسرائيلية يائير لبيد، وهذا من خلال ورقة نشرها مركز "مدار الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية" والذي يقدم قراءة إسرائيلية لهذا التوقيع وما ينطوي عليه، كما يستعرض التقرير ورقة أخرى صدرت عن ذات المركز بشأن الجدل الذي يدور حول تعيين رئيس جديد لهيئة أركان الجيش الإسرائيلي خلفاً لرئيس هيئة الأركان الحالي، أفيف كوخافي، المتوقع أن تنتهي ولايته مع نهاية العام الجاري، اذ أن الوضع السياسي والتحضير للانتخابات وعدم تشكل حكومة مستقرة خلال الفترات الأخيرة حال دون إجراء تعيينات في الصفوف الأولى للأجهزة الأمنية إذ من المفترض أن يجري ذلك دون أن تتداخل السياسة (والمنافسة بين الحزبية، والمناكفات الداخلية) مع العسكر وأن المناصب القيادية التي يفترض أن يتم تعيينها بعيدا عن التجاذبات الحزبية.

 

 

هذا الى جانب استعراض مقالة تتناول أراء ومعطيات ووجهات نظر عدد من الباحثين الإسرائيليين بخصوص التغيير الديمغرافي في فلسطين التاريخية إذ طرح الباحثون في مقالهم الذي نشرته صحيفة "هآرتس" رؤيتهم التي تقول بأن الجمهور الإسرائيلي ليس مدركا أن الدولة تتجه نحو واقع قد يقوض المشروع الصهيوني كله، وهو مصاب بالعمى حيال التهديدات المستقبلية التي من شأنها التأثير على مصيرها وطبيعتها.

 

          للاطلاع على التقرير اضغط هنا


كيف تقيم محتوى الصفحة؟