يرجى الانتظار Loading...

أصدرت دائرة الشؤون الفلسطينية تقريرها السادس " تطورات القضية الفلسطينية" عن شهر حزيران 2022

أصدرت دائرة الشؤون الفلسطينية تقريرها السادس " تطورات القضية الفلسطينية" عن شهر حزيران 2022، والذي أبرز تأكيد صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، على موقف الأردن الثابت والراسخ حيال القضية الفلسطينية بكافة أركانها؛ شعبًا وأرضًا ومقدسات، مؤكدا جلالته دعم الأردن ومساندته للأشقاء الفلسطينيين لنيل حقوقهم في تقرير مصيرهم على ترابهم الوطني، وتأكيد جلالته على أهمية القضية الفلسطينية باعتبارها أولوية وقضية محورية وأساسية لأمن المنطقة بأسرها، وتشديد جلالته على توظيف الأردن جميع إمكانياته وقدراته لمساندة الأشقّاء الفلسطينيين في سعيهم لنيل حقوقهم المشروعة، وإقامة دولتهم المستقلّة القابلة للحياة على خطوط الرابع من حزيران للعام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، استناداً إلى قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي ومبادرة السلام العربية

كما أبرز التقرير تأكيد جلالته على أن الأردن مستمرٌ بتأدية دوره التاريخي والديني الثابت في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، من منطلق الوصاية الهاشمية، وتكريس كل الإمكانات لحمايتها وحماية هويتها العربية الإسلامية والمسيحية.

ومن جهته، واصل الاحتلال الإسرائيلي خلال شهر حزيران 2022، انتهاكاته المعهودة في الأرضي الفلسطينية المحتلة بسكانها ومقدساتها وممتلكاتها في تحدٍ لجميع المواثيق والمعاهدات والقرارات الدولية، واستمرارا لممارسة سياساته الاستيطانية والتهويدية والعنصرية ضد الفلسطينيين، بكافة أشكالها من قتل واعتقال وهدم واستيطان وتهويد دون الاكتراث بالقرارات والاتفاقيات الدولية، وتنفيذا للمطامع الاحتلالية، مبددا بذلك سائر الجهود الرامية الى التوصل الى حل دولتين لشعبين، سالبا الشعب الفلسطيني حقه في قيام دولة مستقلة ذات سيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

نستعرض أدناه ملخصا لأبرز هذه الانتهاكات:

 

  • استشهاد (14) فلسطيني خلال شهر حزيران 2022؛ من مختلف محافظات الضفة الغربية، فيما بلغ عدد المواطنين الفلسطينيين الذين أصيبوا بجراح خلال هذا الشهر على يد قوات الاحتلال ومستوطنيه (180) فلسطينيا؛ بينهم: 22 طفلًا، وتوزع الجرحى كالتالي: 175 جريحًا في الضفة و5 في قطاع غزة.

 

  •  تنفيذ قوات الاحتلال خلال الشهر موضوع التقرير، عمليات اعتقال ضد (477) فلسطينياً؛ (463 من أبناء الضفة الغربية و14من أبناء قطاع غزة المحتلين)، تصدرتها القدس المحتلة بواقع اعتقال (86) مقدسيا، علاوة على إصدار (13) أمرًا بالإبعاد عن المسجد الأقصى والقدس لمدة تتراوح ما بين أسبوع إلى ستة أشهر.

 

  • مواصلة قوات الاحتلال اقتحامها لتجمعات سكنية فلسطينية، والتي ناهزت الـ (537) عملية اقتحام (في الضفة الغربية وفي قطاع غزة المحتلين).

 

  • استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي في ممارسة انتهاكاتها الممنهجة ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث أشارت المعطيات إلى أن الاحتلال الاسرائيلي ومستوطنيه قد كثفوا من اقتحاماتهم للمسجد الأقصى خلال شهر حزيران، وسط حماية عناصر شرطة الاحتلال وقواتها الخاصة، التي اعتدت على المتواجدين في المسجد والمدافعين عنه، وفرضت تشديداتها على الأبواب، إذ استباح (4457) مستوطنًا باحات الأقصى فيما يسمى "عيد نزول التوراة"، وتلقى المشاركون في الاقتحامات شروحات تلمودية فيما أدّى بعضهم طقوسًا تلمودية كما أدى أحد عناصر الاحتلال، بزيّه العسكري، ما يسمى بـ"السجود الملحمي" عند باب السلسلة، بحراسة قوات الاحتلال، كما تم الكشف عن حفرياتٍ غامضة وخطيرة تتم في محيط الأقصى، تحديداً في ساحة حائط البراق ومنطقة القصور الأموية.

 

  •   كما واصلت سلطات الاحتلال سياساتها العنصرية ضد الفلسطينيين، ومصادرة أراضيهم وإخطار الكثير من المنشآت بالهدم، حيث شهد حزيران 2022، (19) عملية هدم لمنازل؛ معظمها تم هدمها ذاتيا بأيدي أصحابها تفاديا لدفع غرامات باهظة.

 

  • إقرار السلطات الاسرائيلية عددا من المشاريع الاستيطانية التي تهدف الى تكثيف الاستيطان وترسيخ الوجود اليهودي في عدد من المدن وخاصة في القدس.

 

  • مواصلة اعتداءات المستوطنين ضد المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم ومقدساتهم في إطار دعم وحماية كاملتين من مختلف مؤسسات الاحتلال؛ إذ سجل شهر حزيران 2022 (83) اعتداءات شملت دهس مواطنين، رشق حجارة، واقتحام لبلدات وقرى واعتداء على مواطنين، إلى جانب (29) حادثة مصادرة ممتلكات.

 

  • وعلى صعيد الشأن الإسرائيلي تناول التقرير قرار حل الكنيست والانتخابات الإسرائيلية والمزمع عقدها مطلع تشرين الثاني المقبل حيث تم استعراض ورقة نشرها "مركز مدار الفلسطيني" حول أبرز المعالم المتوقعة لهذه الانتخابات حتى في فترة إعداد القوائم الانتخابية، التي ستنتهي مع تقديم القوائم للجنة الانتخابات المركزية في منتصف شهر أيلول المقبل، علاوة على  استعراض تقرير آخر نشره موقع "أطلس للدراسات والبحوث " يحوي ترجمة لمقال كتبه ايتان جلبوع – نشره موقع معهد القدس للسياسات والاستراتيجيا – JISS - بشأن  زيارة بادين للشرق الأوسط وأهم أهدافها.

 

          للاطلاع على التقرير اضغط هنا


كيف تقيم محتوى الصفحة؟