يرجى الانتظار Loading...

إصدار التقرير الرابع " انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة"

إصدار التقرير الرابع " انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة"

أصدرت دائرة الشؤون الفلسطينية تقريرها الرابع " انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة" للعام 2023، عن شهر نيسان، والذي أشار إلى تصعيد قوات الاحتلال الاسرائيلية، من انتهاكاتها المعهودة ضد القدس المحتلة؛ بسكانها ومقدساتها وممتلكاتها، كما شهد الشهر تصعيدا واضحًا لكافة الممارسات الاحتلالية بكافة صورها في تحدٍ صارخ لجملة من المواثيق والمعاهدات والقرارات الدولية ذات الصلة ونستعرض منها: -  

  • استشهاد الشاب المقدسي حاتم أبو نجمة 39 عاماً، برصاص مستوطن إسرائيلي بذريعة تنفيذه عملية دهس في شارع يافا بالقدس المحتلة.
  • تصدرت مدينة القدس قائمة الاعتقالات بواقع رصد (186) حالة اعتقال؛ في الوقت الذي أشار فيه تقرير "دائرة شؤون المفاوضات" إلى تسجيل (497) حالة اعتقال في كافة محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة المحتلين.
  • تنفيذ سلسلة من الاقتحامات لعديد من التجمعات السكنية في كافة أرجاء الضفة الغربية بلغت في مجملها (541) اقتحامًا؛ كان نصيب القدس منها (26) اقتحامًا مع ما يرافقها وكالعادة من جرح لمواطنين، وانتهاك لحرماتهم، وتعدٍ وتخريب لممتلكاتهم، الخاصة والعامة على السواء.
  • تصعيد الانتهاكات بحق المقدسات، وبخاصة ضد الاقصى المبارك / الحرم القدسي الشريف، بذريعة الأعياد اليهودية وتزامنها مع شهر رمضان الفضيل، وفرض قوات الاحتلال تشديدات على أبواب المسجد الأقصى المُبارك، والتضيّيق على المصلين بشكل استفزازي، واتباع سياسة الإبعاد عنه؛ حولت قوات الاحتلال محيط وبوابات وباحات ومصليات المسجد الأقصى المبارك لمسرح تمارس فيه جرائمها وانتهاكاتها، وعلى الرغم من هذه التشديدات أعمر أكثر من 4 ملايين مصلٍّ المسجد الأقصى وخلال شهر رمضان المبارك رصدت محافظة القدس خلال شهر نيسان اقتحام (5054) مستوطناً، و(36676) تحت مسمى "سياحة" باحات المسجد الأقصى المُبارك من جهة باب المغاربة، وذلك بمساندة قوات الاحتلال الخاصة المدججة بالسلاح، كما وأدوا طقوسًا تلمودية من بينها السجود الملحمي، وحاولوا إدخال القرابين عدة مرات خلال أيام ما يُسمى بعيد الفصح اليهودي.
  • مواصلته لأنشطته الاستيطانية والتهويدية ومنها: قرار بلدية الاحتلال في القدس بناء حيّ استيطاني ضخم في منطقة "بيت حنينا"، شمالي المدينة المحتلة، لأتباع التيار الديني الحريدي في منطقة تعد ضمن "المناطق المفتوحة" حسب سياسات ومعايير بلدية الاحتلال.
  • مواصلته هدم / توجيه إخطارات بهدم منازل ومنشآت سكنية مقدسية؛ بما فيه بمزاعم عدم الترخيص؛ في وقت يفرض فيه وكما هو معروف شروطاً أقل ما يقال بأنها تعجيزية للحصول على هكذا رخصة، إذ تم رصد (4) أوامر هدم خلال نيسان، وذلك لـ3 شقق في بلدة الطور تعود ملكيتها لعائلة أبو جمعة، ولمنزل الحاجة فاطمة سالم في حي الشيخ جراح بالإضافة لتوزيع العديد من إخطارات الهدم في حي البستان ببلدة سلوان جنوب الأقصى.
  • مواصلة المستوطنين اليهود، اعتداءاتهم وانتهاكاتهم ضد المواطنين المقدسيين وممتلكاتهم، مستفيدين ومستغلين الحماية الكاملة والقوية التي توفرها لهم مختلف مؤسسات الاحتلال .

 

للاطلاع على كامل التقرير اضغط هنا


كيف تقيم محتوى الصفحة؟