يرجى الانتظار Loading...

أصدرت دائرة الشؤون الفلسطينية عددها العاشر من تقرير " تطورات القضية الفلسطينية" لشهر تشرين أول 2022

أصدرت دائرة الشؤون الفلسطينية عددها العاشر من تقرير " تطورات القضية الفلسطينية" لشهر تشرين أول 2022،  والذي أبرز تأكيد صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، على موقف الأردن الثابت والراسخ حيال القضية الفلسطينية بكافة أركانها؛ شعبًا وأرضًا ومقدسات، مؤكدا جلالته دعم الأردن ومساندته للأشقاء الفلسطينيين لنيل حقوقهم في تقرير مصيرهم على ترابهم الوطني

 

كما أبرز التقرير تأكيد جلالته على أن الأردن مستمرٌ بتأدية دوره التاريخي والديني الثابت في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، من منطلق الوصاية الهاشمية، وتكريس كل الإمكانات لحمايتها وحماية هويتها العربية الإسلامية والمسيحية.

 

ومن جهته، واصل الاحتلال الإسرائيلي خلال شهر تشرين أول  2022، انتهاكاته المعهودة في الأرضي الفلسطينية المحتلة بسكانها ومقدساتها وممتلكاتها في تحدٍ لجميع المواثيق والمعاهدات والقرارات الدولية، واستمرارا لممارسة سياساته الاستيطانية والتهويدية والعنصرية ضد الفلسطينيين، بكافة أشكالها من قتل واعتقال وهدم واستيطان وتهويد دون الاكتراث بالقرارات والاتفاقيات الدولية، وتنفيذا للمطامع الاحتلالية، مبددا بذلك سائر الجهود الرامية الى التوصل الى حل دولتين لشعبين، سالبا الشعب الفلسطيني حقه في قيام دولة مستقلة ذات سيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

نستعرض أدناه ملخصا لأبرز هذه الانتهاكات:

  • استشهاد (31) فلسطيني خلال تشرين أول 2022؛ من مختلف محافظات الضفة الغربية، فيما بلغ عدد المواطنين الفلسطينيين الذين أصيبوا بجراح خلال هذا الشهر على يد قوات الاحتلال ومستوطنيه (258) فلسطينيا من الضفة الغربية.

 

  •  تنفيذ قوات الاحتلال خلال الشهر موضوع التقرير، عمليات اعتقال ضد (518) فلسطينياً: (من أبناء الضفة الغربية ومن أبناء قطاع غزة المحتلين)، تصدرتها القدس المحتلة بواقع اعتقال (158) مقدسيا، علاوة على إصدار (17) من أوامر الإبعاد عن المسجد الأقصى والقدس لمدة تتراوح ما بين أسبوع إلى ستة أشهر.

 

  • مواصلة قوات الاحتلال اقتحامها لتجمعات سكنية فلسطينية، والتي ناهزت الـ (630) عملية اقتحام (في الضفة الغربية وفي قطاع غزة المحتلين).

 

  • استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي في ممارسة انتهاكاتها الممنهجة ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، تصعيد الانتهاكات بحق المقدسات، وبخاصة ضد الاقصى المبارك / الحرم القدسي الشريف، حيث أشارت المعطيات إلى أن الاحتلال الاسرائيلي ومستوطنيه قد كثفوا من اقتحاماتهم للمسجد الأقصى، تذرعا بما يسمى بالأعياد اليهودية إذ اقتحم نحو (8224) مستوطنًا باحات المسجد الأقصى المُبارك بحماية مشددة من قوات الاحتلال الخاصة المدججة بالسلاح، كما أدى المقتحمون الصلوات العلنية الجماعية خلال اقتحامات المسجد خاصة خلال فترتيّ عيديّ "الغفران" و"العرش"، وقاموا بإدخال "قرابين العرش النباتية"، لـ "الأقصى" والصلاة فيه بشكل علني.

 

 

 

  •   كما واصلت سلطات الاحتلال سياساتها العنصرية ضد الفلسطينيين، ومصادرة أراضيهم وإخطار الكثير من المنشآت بالهدم، حيث شهد تشرين أول 2022، (27) عملية هدم لمنازل؛ معظمها تم هدمها ذاتيا بأيدي أصحابها تفاديا لدفع غرامات باهظة.

 

  • إقرار السلطات الاسرائيلية عددا من المشاريع الاستيطانية التي تهدف الى تكثيف الاستيطان وترسيخ الوجود اليهودي في عدد من المدن وخاصة في القدس.

 

  • مواصلة اعتداءات المستوطنين ضد المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم ومقدساتهم في إطار دعم وحماية كاملتين من مختلف مؤسسات الاحتلال؛ إذ سجل شهر تشرين أول2022، (232) اعتداءات من قبل المستوطنين؛ شملت دهس مواطنين، رشق حجارة، واقتحام لبلدات وقرى واعتداء على مواطنين، إلى جانب (19) حادثة مصادرة ممتلكات.

 

  • اعتداء قوات الاحتلال على قطاع التعليم، حيث سجل الشهر موضوع التقرير (14) اعتداء على أماكن التعليم في القدس خاصة، تنوعت هذه الاعتداءات ما بين اقتحام المقار التعليمية وإرباك العملية التعليمية وعرقلة سيرها في محاولة لفرض المنهاج المحرف الاسرائيلي على مدارس القدس.

وعلى صعيد الشأن الإسرائيلي تناول التقرير استعراضا لتقرير كتبه أودي ديكل ونافي شلو، المحللون السياسيون في " معهد أبحاث الأمن القومي " الإسرائيلي والمقرب من صانعي القرار فيها، حول الخطر الذي تسير إسرائيل نحوه، على خلفية مجريات الانتخابات الأخيرة وما يتعلق منها بالمراوحة بين بقاء فكرة حل " دولتين لشعبين " قائما؛ والواقع الذي في إطاره تتجاهل القيادة والجمهور واقع الانزلاق نحو واقع "الدولة الواحدة" وما ينطوي على ذلك من مخاطر، حسب وجهة نظرهما.

كما يستعرض التقرير البحث الذي نشره معهد أبحاث الأمن القومي" في جامعة تل أبيب، حول الفترة التي تلي انقضاء عهد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، وطرح عدد من السيناريوهات في سبيل استشراف ما يتوقع حدوثه بهدف "إدراك التحديات والتبعات على إسرائيل من جراء كل واحد من هذه السيناريوهات.

          للاطلاع على التقرير اضغط هنا


كيف تقيم محتوى الصفحة؟