يرجى الانتظار Loading...

أصدرت دائرة الشؤون الفلسطينية تقريرها الحادي عشر " انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة"

أصدرت دائرة الشؤون الفلسطينية تقريرها الحادي عشر " انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة" والذي استعرض تصعيد قوات الاحتلال الاسرائيلية، خلال الشهر موضوع التقرير، تشرين الثاني 2022، من انتهاكاتها المعهودة ضد القدس المحتلة؛ بسكانها ومقدساتها وممتلكاتها، في تحدٍ صارخ لجملة من المواثيق والمعاهدات والقرارات الدولية ذات الصلة، نستعرض منها: -  

  • ارتقاء 3 شهداء في محافظة القدس، حيث  استشهد المواطن المقدسي حباس عبد الحفيظ يوسف ريان، "54 عامًا" من بلدة بيت دقو شمال غرب القدس المحتلة، بعد إطلاق النار عليه على حاجز بيت عور العسكري جنوب غرب رام الله، تحت ذريعة تنفيذ عملية دهس على الحاجز، ويذكر أن الشهيد حباس هو والد الأسير قصي ريان، كما استشهد المواطن "داوود محمود خليل ريّان" (42 عامًا)، برصاص الاحتلال في بلدة بيت دقو، وهو أب لسبعة أبنا، استشهد الشاب "عامر حسام بدر حلبية" (20 عامًا) واحتجز الاحتلال جثمانه لديهم، ليرتفع بذلك عدد الشهداء في محافظة القدس منذ بداية العام الجاري لـ 17شهيدا، ومع احتجاز جثمان الشهيدين حباس ريان وعامر حلبية يرتفع عدد الشهداء المحتجزة جثامينهم لدى الاحتلال إلى 23 شهيدًا مقدسيا.
  • رصد تقرير " دائرة شؤون المفاوضات" إجمالي الاعتقالات لشهر تشرين الثاني مُسجلا (583) حادثة اعتقال من مختلف محافظات الضفة والقطاع؛ كان نصيب القدس منها (119) حالة اعتقال، فيما رفعت تقديرات تقرير "محافظة القدس"، عدد حالات الاعتقال التي نفذتها قوات الاحتلال الاسرائيلي خلال الفترة ذاتها، إلى (149) حالة اعتقال لمقدسيين.
  • تنفيذ سلسلة من الاقتحامات لعديد من التجمعات السكنية المقدسية، (656) اقتحامًا؛ كان نصيب القدس منها (28) اقتحامًا.
  • تصعيد الانتهاكات بحق المقدسات، وبخاصة ضد الاقصى المبارك / الحرم القدسي الشريف، حيث أشارت المعطيات الصادرة عن " محافظة القدس" إلى اقتحام نحو (4148) مستوطناً بحماية مشددة من قوات الاحتلال الخاصة المدججة بالسلاح، باحات المسجد الأقصى المُبارك، بالإضافة إلى (90,026) تواجدوا تحت مسمى سياحة.

 

 

  • مواصلته لأنشطته الاستيطانية والتهويدية ومنها: مخطط بناء مقر السفارة الأميركية في القدس المحتلة، على مساحة تعادل 50 دونماً في مجمع اللنبي الاستعماري في حي البقعة جنوب مدينة القدس، افتتاح القسم الشمالي من مشروع توسعة طريق الأنفاق (60) بطول حوالي 105 كيلو مترات، في محاولة لربط مدينة القدس المحتلة بمستوطنات "غوش عتصيون" جنوب الضفة، وتسهيل وصول المستوطنين للمدينة، وتلقي جمعية "إلعاد" الاستيطانية من حكومة الاحتلال 28 مليون شيقل لدعم الاستيطان في حي وادي الربابة في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى وتغيير طابعه الفلسطيني، بذريعة إقامة حدائق عامة ومشاريع زراعية وتطوير المنطقة سياحيا واقامة جسر معلق لتسهيل وصول المستوطنين والسياحة الدينية التوراتية على حساب أصحاب الارض الأصليين في سلوان، مصادرة الاحتلال مئات الدونمات من أراضي القدس، لإقامة 7 حدائق توراتية، من بلدتي سلوان وجبل المكبر جنوباً، إلى العيساوية وجبل المشارف شمالاً، وراس العامود وبلدة الطور شرقاً، وصولاً لبرك سليمان غرباً.
  • مواصلته هدم / توجيه إخطارات بهدم منازل ومنشآت سكنية مقدسية؛ بما فيه بمزاعم عدم الترخيص؛ في وقت يفرض فيه وكما هو معروف شروطاً أقل ما يقال بأنها تعجيزية للحصول على هكذا رخصة، وحسب تقرير " محافظة القدس" تم رصد (10) حالات هدم لمنشآت تمت أغلبها بأيدي أصحابها تفاديا لدفع الغرامات منها: "9 منازل و1 منشاة تجارية"، ومعظم المنازل مأهولة بالسكان كما أن الغالبية منها هُدمت ذاتيا بقرار من البلدية وبأيدي أصحابها تفاديًا لدفع غرامات ورسوم باهظة.
  • مواصلة المستوطنين اليهود، اعتداءاتهم وانتهاكاتهم ضد المواطنين المقدسيين وممتلكاتهم، مستفيدين ومستغلين الحماية الكاملة والقوية التي توفرها لهم مختلف مؤسسات الاحتلال.

 

 

للاطلاع على التقرير كاملا اضغط هنا

 


كيف تقيم محتوى الصفحة؟