في اجتماعات اللجنة الفرعية للاونروا: خرفان يؤكد مواصلة دعم المملكة للاونروا.
والسفير الطراونة: منتصف حزيران موعد المؤتمر الدولي لدعم الوكالة.
أكد المهندس رفيق خرفان، مدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية، خلال اجتماعات اللجنة الفرعية للاونروا، على استمرار دعم حكومة المملكة، للمنظمة الدولية، بما يُمكنها من القيام بمهامها الموكلة اليها بموجب تفويضها الاممي، بحماية وتقديم الخدمات الاساسية والضرورية لملايين من اللاجئين الفلسطينين، لافتاً لكون المملكة كانت اول دولة في العالم تقدم اللقاح المضاد لفيروس كورونا ومجانا لكل المقيمين على الاراضي الاردنية، بما فيه اللاجئين.
من جهته، أكد السفير محمد الطراونة، مدير دائرة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية وشوؤن المغتربين، خلال مداخلة له في هذا الاجتماع، أهمية المؤتمر الدولي الذي ترعاه كل من المملكة والسويد، والمُكرس لحشد الموارد المالية اللازمة لاخراج الوكالة من ازمتها المالية الخطيرة وغير المسبوقة والمتكررة منذ سنوات، وبما يمنحها تمويلا مستداما وقابلاً للتنبؤ به، مشيرا الى ان الموعد المتوقع لعقده سيكون منتصف حزيران القادم، مثنيا في السياق على الدول والهيئات اعضاء اللجنة الفرعية للوكالة ممن عبروا خلال الاجتماع عن استعدادهم وتطلعهم للمشاركة في هذا المؤتمر وانجاحه.
من جانبها، ناقشت اجتماعات اللجنة الفرعية للوكالة، والتي انعقدت على مدى يومي الاثنين والثلاثاء، 1ــ2/3، جملة من القضايا المتعلقة بالتحديات التي تواجه الوكالة، وسبل التغلب عليها، وفي مقدمتها ازمتها المالية الخطيرة وغير المسبوقة، والتي وصلت حد توفيرها بالكاد رواتب موظفيها خلال الشهور الثلاث الماضية، مع توقع أن تواجه الوكالة تحديا كبيرا في التدفق النقدي مع شهر نيسان.
وفد دائرة الشؤون الفلسطينية المشارك في الاجتماعات، ثمن مشروعات الوكالة الجارية لتحديث عملياتها، بما فيه مشروعها لتطوير وتعزيز برامجها الخاصة بحماية الفئات الضعيفة من اللاجئين الفلسطينيين (كالاطفال، المسنين، وذوي الحاجات الخاصة،..)، بما يتفق مع المعايير الدولية، مشدداً على ضرورة مراعاة السياقات الثقافية والاجتماعية الخاصة بمجتمع اللاجئين والمنطقة.
كما وثمن الوفد مشروع الوكالة لرقمنة وتحديث نظمها الخاصة بتسجيل اللاجئين الفلسطينيين، مؤكداً على ضرورة أن تحتفظ الوكالة بالأصول والوثائق المكتوبة، وأن تُبقي الوكالة على معاييرها القائمة الآن فيما يتعلق بتسجيلها وتقديم خدماتها لمنتفعيها.