يرجى الانتظار Loading...

أصدرت دائرة الشؤون الفلسطينية عددها الرابع من تقريرها الشهري " تطورات القضية الفلسطينية " لشهر نيسان 2022

  • موجز تنفيذي:

أصدرت دائرة الشؤون الفلسطينية عددها الرابع من تقريرها الشهري " تطورات القضية الفلسطينية " لشهر نيسان 2022، والذي أبرز تأكيد صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، على موقف الأردن الثابت والراسخ حيال القضية الفلسطينية بكافة أركانها؛ شعبًا وأرضًا ومقدسات، مؤكدا جلالته دعم الأردن ومساندته للأشقاء الفلسطينيين لنيل حقوقهم في تقرير مصيرهم على ترابهم الوطني، وتشديد جلالته على أن الأزمات العالمية على خطورتها، ينبغي ألا تصرف الاهتمام عن القضية الفلسطينية، وتأكيد جلالته الحاجة إلى تحرك المجتمع الدولي لوقف الإجراءات الإسرائيلية غير القانونية وضمان عدم تكرارها، حماية للقانون الدولي ولمنع تفاقم موجة العنف أو تجددها مستقبلاً.

 

كما أبرز التقرير تأكيد جلالته على أن الأردن مستمرٌ بتأدية دوره التاريخي والديني الثابت في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، مؤكدا رفضه لأية محاولات تهدف إلى تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في الحرم القدسي الشريف، وتشديد جلالته على أن الأردن يواصل بذل كل الجهود لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس، من منطلق الوصاية الهاشمية عليها.

 

ومن جهته، واصل الاحتلال الإسرائيلي خلال شهر نيسان 2022، انتهاكاته المعهودة في الأرضي الفلسطينية المحتلة بسكانها ومقدساتها وممتلكاتها في تحدٍ لجميع المواثيق والمعاهدات والقرارات الدولية، واستمرارا لممارسة سياساته الاستيطانية والتهويدية والعنصرية ضد الفلسطينيين، بكافة أشكالها من قتل واعتقال وهدم واستيطان وتهويد دون الاكتراث بالقرارات والاتفاقيات الدولية، وتنفيذا للمطامع الاحتلالية، مبددا بذلك سائر الجهود الرامية الى التوصل الى حل دولتين لشعبين، سالبا الشعب الفلسطيني حقه في قيام دولة مستقلة ذات سيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

  • نستعرض أدناه ملخصا لأبرز هذه الانتهاكات: -

 

  • استشهاد (21) فلسطينيا، بينهم 3 أطفال، وسيدتان، وطالبة ثانوية عامة، استشهدوا برصاص الاحتلال الذي استهدفهم على حواجزه، أو أثناء اقتحامه للقرى والمدن الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة.

 

  •  تنفيذ قوات الاحتلال خلال الشهر موضوع التقرير، عمليات اعتقال ضد (904) فلسطينياً: (من أبناء الضفة الغربية ومن أبناء قطاع غزة المحتلين)، تصدرتها القدس المحتلة بواقع اعتقال (508) مقدسيا، علاوة على إصدار عدد من أوامر الإبعاد عن المسجد الأقصى والقدس لمدة تتراوح ما بين أسبوع إلى ستة أشهر.

 

  • مواصلة قوات الاحتلال اقتحامها لتجمعات سكنية فلسطينية، والتي ناهزت الـ (285) عملية اقتحام (في الضفة الغربية وفي قطاع غزة المحتلين).

 

  • استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي في ممارسة انتهاكاتها الممنهجة ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث تصادف شهر نيسان هذا العام مع حلول شهر رمضان  الكريم لدى المسلمين، وعيد الفصح لدى المسيحيين، والفصح لدى اليهود، ما جعل المدينة تكتظ بالمصلين والمحتفلين والزوار، ولا يدع الاحتلال لتلك الأجواء تمر دون أن يضع بصمته، بالقمع والاعتقال وفرض سياسته، إذ تم تسجيل اقتحام (7274) مستوطناً لباحات المسجد الأقصى المُبارك بحماية مشددة من قوات الاحتلال الخاصة المدججة بالسلاح، وبذلك يشهد الاقتحام للأقصى ازدياد الضعف تقريبا بالمقارنة مع شهر نيسان عام 2021، إذ تم رصد اقتحام (3616) مستوطنا آنذاك.

 

  •   كما واصلت سلطات الاحتلال سياساتها العنصرية ضد الفلسطينيين، ومصادرة أراضيهم وإخطار الكثير من المنشآت بالهدم، حيث شهد نيسان 2022، عمليتي هدم لمنازل؛ ويشار إلى أن معظم العمليات تتم ذاتيا بأيدي أصحابها تفاديا لدفع غرامات باهظة.

 

  • إقرار السلطات الاسرائيلية عددا من المشاريع الاستيطانية التي تهدف الى تكثيف الاستيطان وترسيخ الوجود اليهودي في عدد من المدن وخاصة في القدس.

 

  • مواصلة اعتداءات المستوطنين ضد المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم ومقدساتهم في إطار دعم وحماية كاملتين من مختلف مؤسسات الاحتلال؛ إذ سجل شهر نيسان 2022 (96) اعتداءات شملت دهس مواطنين، رشق حجارة، واقتحام لبلدات وقرى واعتداء على مواطنين، إلى جانب (24) حادثة مصادرة ممتلكات.

وعلى صعيد الشأن الإسرائيلي استعرض التقرير ورقتان نشرهما مركز "مدار" الفلسطيني المختص بالدراسات الإسرائيلية؛ تناول الأول مستقبل الحكومة والكنيست في ظل الوضع القائم وموجة استقالة بعض من أعضائها والاعتبارات الحزبية السياسية التي ترتبت على ذلك، حيث أن هذا الواقع والمستقبل الضبابي من المحتمل أن يدفع المعارضة  نحو حل الكنيست، أما التقرير الثاني فيستعرض قضية "السياحة التوراتية" وهي الوجه المقنع لعملية استيطانية عبر تطبيق الخرائط والملاحة المسمى "عامود عنان"، وهو أحد أهم التطبيقات التفاعلية المستخدمة من قبل المستوطنين في الضفة الغربية لنسج صلات روحانية، قومية وسياحية، مع الجغرافيا الفلسطينية، بهدف تضليل الهوية وتزوير التاريخ الجغرافي الفلسطيني.

 

للاطلاع على التقرير كاملا، اضغط هنا


كيف تقيم محتوى الصفحة؟