يرجى الانتظار Loading...

أصدرت دائرة الشؤون الفلسطينية عددها الثالث من تقرير " الانتهاكات الإسرائيلية في القدس المحتلة" عن شهر آذار 2022

 

أصدرت دائرة الشؤون الفلسطينية عددها الثالث من تقرير " الانتهاكات الإسرائيلية في القدس المحتلة" عن شهر آذار 2022، حيث استعرض التقرير تصعيد الاحتلال الاسرائيلي، خلال الشهر موضع التقرير، انتهاكاته المعهودة ضد القدس المحتلة؛ بسكانها ومقدساتها وممتلكاتها، في تحدٍ صارخ لجملة من المواثيق والمعاهدات والقرارات الدولية ذات الصلة، والتي كان أبرزها:

  • استشهاد شابين مقدسيين؛ الشاب كريم جمال القواسمي 19 عاماً، سكان حي الطور، حيث استهدفه رصاص قوات الاحتلال عند باب حطة – أحد أبواب الأقصى من الجهة الخارجية -، بحجة تنفيذه عملية طعن، والشاب الفلسطيني عبد الرحمن جمال قاسم 22 عاماً، من مخيم الجلزون، من مدينة رام الله، والذي استشهد برصاص قوات الاحتلال عند باب القطانين – أحد أبواب الأقصى من الجهة الخارجية، بحجة الاشتباه بمحاولته طعن جندي.
  • تَصدرت القدس فيما يتعلق بعمليات الاعتقال قائمة الاعتقالات بواقع اعتقال (125) مقدسيا من أصل (635) عملية اعتقال نفذتها القوات الإسرائيلية خلال شهر آذار؛ هذا الى جانب إصدار عدد من أوامر الإبعاد تبعا لهذه الاعتقالات بحجة عدم قانونية التواجد في القدس.
  • سلسلة من اقتحاماته لعديد من التجمعات السكنية المقدسية، إذ كان نصيب القدس المحتلة منها (36) عملية اقتحام، من أصل تنفيذ الاحتلال (659) في كافة مناطق الضفة الغربية المحتلة.
  • سلسلة من انتهاكاته ضد المقدسات، وبخاصة ضد الاقصى المبارك / الحرم القدسي الشريف، حيث أشارت المعطيات إلى أن الاحتلال الاسرائيلي ومستوطنيه المتطرفين اقتحموا المسجد الأقصى المبارك 20 مرة، يأتي ذلك في إطار استمرار اقتحامات الأقصى، وعرقلة الاحتلال وصول المصلين بأمان وحرية، خاصة أيام الجُمع، حيث يحول المدينة الى ثكنة عسكرية، وينشر عناصره بالطرقات وعلى بوابات الأقصى، كما عمد المستوطنون إلى ترديد "النشيد الوطني الإسرائيلي" في الأقصى، ضمن محاولات تأكيدهم أنه تحت السيادة الإسرائيلية، وكان من بين المقتحمين الذي بلغ عددهم (4200) مستوطن، عضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير، وضباط وجنود وطلاب معاهد تلمودية، هذا الى جانب دعوة "جماعات المعبد" و"نساء من أجل الهيكل" المستوطنين إلى تكثيف اقتحاماتهم للمسجد الأقصى في شهر رمضان وتزامنا مع الأعياد العبرية، لا سيما "عيد الفصح" الذي يتقاطع مع الأسبوع الثالث من رمضان.
  • مواصلته لأنشطته الاستيطانية والتهويدية ومنها: مصادقة لجنة المالية التابعة لبلدية الاحتلال في القدس المحتلة، على سلسلة من المشاريع الاستيطانية والمكملة للاستيطان ورفاهية المستوطنين تحت عنوان "للنهوض بالاستيطان وتنميتها" ورصد مبلغ قياسي وقدره (241) مليون شيكل لتوسيع الاستيطان في جبل أبو غنيم وإضافة 560 وحدة استيطانية باتجاه الشرق نحو الحاجز العسكري " في مزمورية"، ومصادقة اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء، على مخطط بناء 730 وحدة استيطانية في مستوطنة "بسغات زئيف" المقامة على أراضي بيت حنينا، في القدس المحتلة، ومصادقة اللجنة ذاتها على مخططين لغربي القدس الأول لـ850 وحدة في شارع يافا بالقرب من سوق "محنيه يهودا" والآخر لبناء 210 وحدات في كريات يعاريم.
  • مواصلته هدم / توجيه إخطارات بهدم منازل ومنشآت سكنية مقدسية؛ بما فيه بمزاعم عدم الترخيص؛ في وقت يفرض فيه وكما هو معروف شروطاً أقل ما يقال بأنها تعجيزية للحصول على هكذا رخصة، وهذا من خلال تنفيذها (10) عملية هدم في أرجاء مختلفة من الأراضي الفلسطينية المحتلة، الغالبية منها هُدمت ذاتيا بقرار من البلدية لتفادي دفع غرامات ورسوم باهظة.
  • مواصلة المستوطنين اليهود، اعتداءاتهم وانتهاكاتهم ضد المواطنين المقدسيين وممتلكاتهم، مستفيدين ومستغلين الحماية الكاملة والقوية التي توفرها لهم مختلف مؤسسات الاحتلال.

 

للاطلاع على التقرير كاملا اضغط هنا

 


كيف تقيم محتوى الصفحة؟