أصدرت دائرة الشؤون الفلسطينية تقريرها الرابع للعام 2022 " الانتهاكات الإسرائيلية في القدس المحتلة"  والذي أشار إلى تصعيد الاحتلال الاسرائيلي، خلال الشهر موضع التقرير نيسان 2022، من انتهاكاته المعهودة ضد القدس المحتلة؛ بسكانها ومقدساتها وممتلكاتها، في تحدٍ صارخ لجملة من المواثيق والمعاهدات والقرارات الدولية ذات الصلة، والتي كان أبرزها:

• تسجيل (463) إصابة نتجت عن استعمال قوات الاحتلال القوة المفرطة ضد الفلسطينيين في مختلف أنحاء القدس المحتلة تركزت غالبيتها في المناطق العلوية من الجسد، أدت لكسور ونزف داخلي، كما وفقد البعض منهم أعينهم جراء الإصابات المباشرة في منطقة العين.
• تَصدرت القدس فيما يتعلق بعمليات الاعتقال قائمة الاعتقالات بواقع اعتقال (508) مقدسيا من أصل (907) عملية اعتقال نفذتها القوات الإسرائيلية خلال الشهر؛ هذا الى جانب إصدار (32) من أوامر الإبعاد تبعا لهذه الاعتقالات بحجة عدم قانونية التواجد في القدس.
• سلسلة من اقتحاماته لعديد من التجمعات السكنية المقدسية، إذ كان نصيب القدس المحتلة منها (11) عملية اقتحام، من أصل تنفيذ الاحتلال (454) عملية في كافة مناطق الضفة الغربية المحتلة.
• سلسلة من انتهاكاته ضد المقدسات، وبخاصة ضد الاقصى المبارك / الحرم القدسي الشريف، حيث تصادف شهر نيسان هذا العام مع حلول شهر رمضان  الكريم لدى المسلمين، وعيد الفصح لدى المسيحيين، والفصح لدى اليهود، ما جعل المدينة تكتظ بالمصلين والمحتفلين والزوار، ولا يدع الاحتلال لتلك الأجواء تمر دون أن يضع بصمته، بالقمع والاعتقال وفرض سياسته، إذ تم تسجيل اقتحام (7274) مستوطناً لباحات المسجد الأقصى المُبارك بحماية مشددة من قوات الاحتلال الخاصة المدججة بالسلاح، وبذلك يشهد الاقتحام للأقصى ازدياد الضعف تقريبا بالمقارنة مع شهر نيسان عام 2021، إذ تم رصد اقتحام (3616) مستوطنا آنذاك.
• مواصلته لأنشطته الاستيطانية والتهويدية ومنها: مصادقة ما تُسمى بـِ "لجنة التخطيط والبناء اللوائية" التابعة للاحتلال في نيسان، على ثلاثة مشاريع استيطانية كبيرة جنوب القدس المحتلة، تشمل بناء (600 وحدة استيطانية) على أراضي الولجة وبيت صفافا، وتوسيع المنطقة الصناعية على مشارف بيت لحم وإقامة فنادق.
• مواصلته هدم / توجيه إخطارات بهدم منازل ومنشآت سكنية مقدسية؛ بما فيه بمزاعم عدم الترخيص؛ في وقت يفرض فيه وكما هو معروف شروطاً أقل ما يقال بأنها تعجيزية للحصول على هكذا رخصة، إذ أجبرت بلدية الاحتلال مقدسيًا على هدم منزله في حي وادي الجوز، وهذا في إطار سعي سلطات الاحتلال إلى إقامة "حديقة توراتية" في المنطقة، تستهدف خلالها هدم نحو 25 منزلًا، كما تم هدم 64 منشأة سكنية وتجارية وزراعية في مدينة القدس المحتلة وضواحيها منذ مطلع العام الجاري 2022.
•  مواصلة المستوطنين اليهود، اعتداءاتهم وانتهاكاتهم ضد المواطنين المقدسيين وممتلكاتهم، مستفيدين ومستغلين الحماية الكاملة والقوية التي توفرها لهم مختلف مؤسسات الاحتلال.

للاطلاع على التقرير كاملا اضغط هنا