يرجى الانتظار Loading...

أصدرت دائرة الشؤون الفلسطينية تقريرها الخامس " الانتهاكات الإسرائيلية في القدس المحتلة" لشهر أيار 2022

أصدرت دائرة الشؤون الفلسطينية تقريرها الخامس " الانتهاكات الإسرائيلية في القدس المحتلة" لشهر أيار 2022، ويشير التقرير إلى تصعيد الاحتلال الاسرائيلي، خلال الشهر موضع التقرير أيار 2022، انتهاكاته المعهودة ضد القدس المحتلة؛ بسكانها ومقدساتها وممتلكاتها، في تحدٍ صارخ لجملة من المواثيق والمعاهدات والقرارات الدولية ذات الصلة، إذ شهدت مدينة القدس، أحداثا مختلفة واعتداءات واسعة ضد المقدسيين وممتلكاتهم، تجسد أحدها في جنازة الصحفية شيرين أبو عاقلة، والشهيد وليد الشريف، وبرزت تلك التصعيدات بوضوح خلال الاعتداء على حرمة المسجد الأقصى والمصلين، كما تمثلت في ما يسمى مسيرة الأعلام الاستفزازية وذكرى "الاستقلال"، علاوة على هدم المنازل وتشريد السكان وتنفيذ مئات الاعتقالات، نستعرض منها:-  

  • استشهاد الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، برصاص الاحتلال، خلال اقتحامه مخيم جنين، إذ أصيب في البداية زميلها علي السمودي، وبعد لحظات أصيبت شيرين أبو عاقلة، برصاصة متفجرة في الرقبة، وارتقى أيضا الشهيد وليد الشريف، متأثرا بجراح أصيب بها داخل ساحات الأقصى خلال الجمعة الثالثة من شهر رمضان واعتقل حينها ولم يقدم له العلاج الفوري، وبقي في غيبوبة حتى استشهاده.
  • تَصدرت القدس فيما يتعلق بعمليات الاعتقال قائمة الاعتقالات بواقع اعتقال (144) مقدسيا من أصل (569) عملية اعتقال نفذتها القوات الإسرائيلية خلال أيار 2022؛ هذا الى جانب إصدار (14) أمرا من أوامر الإبعاد تبعا لهذه الاعتقالات بحجة عدم قانونية التواجد في القدس.
  • تنفيذ سلسلة من اقتحاماته لعديد من التجمعات السكنية المقدسية، إذ كان نصيب القدس المحتلة منها (15) عملية اقتحام، من أصل تنفيذ الاحتلال (672) عملية في كافة مناطق الضفة الغربية المحتلة.
  • تصعيد  انتهاكاته ضد المقدسات، وبخاصة ضد الاقصى المبارك / الحرم القدسي الشريف، حيث أشارت المعطيات إلى أن الاحتلال الاسرائيلي ومستوطنيه قد كثفوا من اقتحاماتهم للمسجد الأقصى، حيث اقتحم ما يزيد عن (10468) مستوطناً باحات المسجد في إطار جولات استفزازية، من بينهم (5119) تحت مسمى "سائح"، وتمت هذه الاقتحامات بمساندة قوات الاحتلال الخاصة والمدججة بالسلاح، وبالمقارنة مع شهر أيّار2021، الذي رُصد فيه اقتحام (1205مستوطنًا) لباحات المسجد الأقصى المُبارك، نلاحظ تضاعف في أعداد المقتحمين في شهر أيّار للعام الجاري بفارق كبير يصل لنحو ثمانية أضعاف.
  • مواصلته لأنشطته الاستيطانية والتهويدية ومنها: الکشف عن قرار ما تُسمى بـ "اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء" بتوسيع مستوطنة "جبل أبو غنيم" الواقعة على حساب نحو 90 دونمًا من أراضي بلدتيْ صورباهر وأم طوبا، لبناء 344 وحدة استيطانية جديدة، وكذلك مصادقة ما تُسمى "محكمة الاحتلال العُليا" على إقامة خط لمشروع "القطار الهوائي" في مدينة القدس، بعد رد جميع الالتماسات التي قُدمت ضده، ويُشار إلى أن المشروع سيؤثر على سكان حَيّ وادِ حلوة والعائلات التي سيمر القطار من فوقها، وسيصادر الملكيات الخاصة لصالح إقامة الأعمدة والكوابل الخاصة به، وسيعمل على ضرب الحركة التجارية في البلدة القديمة ومنطقة باب العامود –المدخل التجاري الرئيسي– من خلال ربط القادمين للبلدة بخط القطار وباب المغاربة، هذا بالإضافة إلى اعتزام بلدية الاحتلال تنفيذها مشروع تهويدي فيما تُسمى مستوطنة "أرمون هنتسيف" المقامة على أراضي جبل المكبر في القدس الشرقية المحتلة. وهو عبارة عن "مركز مؤتمرات لجذب حوالي "3000 زائر" بالقرب من المجمع الفندقي في المنطقة
  • مواصلته هدم / توجيه إخطارات بهدم منازل ومنشآت سكنية مقدسية؛ بما فيه بمزاعم عدم الترخيص؛ في وقت يفرض فيه وكما هو معروف شروطاً أقل ما يقال بأنها تعجيزية للحصول على هكذا رخصة، وهذا من خلال تنفيذها (27) عملية هدم في أرجاء مختلفة من الأراضي الفلسطينية المحتلة، الغالبية منها هُدمت ذاتيا بقرار من البلدية لتفادي دفع غرامات ورسوم باهظة.
  • مواصلة المستوطنين اليهود، اعتداءاتهم وانتهاكاتهم ضد المواطنين المقدسيين وممتلكاتهم، مستفيدين ومستغلين الحماية الكاملة والقوية التي توفرها لهم مختلف مؤسسات الاحتلال.

للاطلاع على التقرير كاملا اضغط هنا


كيف تقيم محتوى الصفحة؟