يرجى الانتظار Loading...

أصدرت دائرة الشؤون الفلسطينية تقريرها الثاني عشر " تطورات القضية الفلسطينية "

 

أصدرت دائرة الشؤون الفلسطينية تقريرها الثاني عشر " تطورات القضية الفلسطينية " وأبرز التقرير الشهري لشهر كانون أول 2021، تشديد صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، على أنه لا يمكن تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط دون التوصل إلى السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية،

وتشديد جلالته على أهمية استمرار دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في تقديم خدماتها وفق تكليفها الأممي.

كما أكد جلالته التزام الأردن بالدفاع عن المقدسات في مدينة القدس عبر الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية فيها، والحفاظ على هوية القدس العربية الإسلامية.

ومن جهته واصل الاحتلال الإسرائيلي خلال شهر كانون أول 2021، انتهاكاته المعهودة في الأرضي الفلسطينية المحتلة بسكانها ومقدساتها وممتلكاتها في تحدٍ لجميع المواثيق والمعاهدات والقرارات الدولية، واستمرارا لممارسة سياساته الاستيطانية والتهويدية والعنصرية ضد الفلسطينيين، بكافة أشكالها من قتل واعتقال وهدم واستيطان وتهويد دون الاكتراث بالقرارات والاتفاقيات الدولية، وتنفيذا للمطامع الاحتلالية، مبددا بذلك سائر الجهود الرامية الى التوصل الى حل دولتين لشعبين، سالبا الشعب الفلسطيني حقه في قيام دولة مستقلة ذات سيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

  • نستعرض أدناه ملخصا لأبرز هذه الانتهاكات:

 

  • استشهاد (8) فلسطينيين خلال كانون أول 2021؛ من مختلف محافظات الضفة الغربية، كما تشير الاحصائيات الفلسطينية عدد الشهداء الذين ارتقوا خلال العام 2021 بلغ 357 شهيدا، جراء استهدافهم من قبل قوات الاحتلال نسبة عدد الشهيدات هذا العام بلغت 19 %، وهي النسبة الأعلى في تاريخ الإجرام الإسرائيلي، منذ احتلال فلسطين في العام 1948"، كما أن نسبة الشهداء الأطفال تجاوزت الـ 22 بالمائة".

 

  •  تنفيذ قوات الاحتلال خلال الشهر موضوع التقرير، عمليات اعتقال (459) مواطنًا في الضفة الغربية وقطاع غزة من بينهم: 16 طفلًا، و10 إناث بينهن: مديرة مدرسة ومعلمة وطالبة، وطالب جامعي وعسكري.

 

  • مواصلة قوات الاحتلال اقتحامها لتجمعات سكنية فلسطينية، والتي ناهزت الـ (376) عملية اقتحام (في الضفة الغربية وفي قطاع غزة المحتلين).

 

  • استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي في ممارسة انتهاكاتها الممنهجة ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إذ أشارت التقارير والمعطيات الخاصة بشهر كانون أول إلى وصول عدد مقتحمي المسجد الأقصى خلال عام 20212021 (34112) مستوطنا" حسب إحصائيات دائرة الأوقاف الإسلامية.

 

  •   كما واصلت سلطات الاحتلال سياساتها العنصرية ضد الفلسطينيين، ومصادرة أراضيهم وإخطار الكثير من المنشآت بالهدم، حيث شهد كانون أول 2021، (34) عملية هدم لمنازل؛ معظمها تم هدمها ذاتيا بأيدي أصحابها تفاديا لدفع غرامات باهظة.

 

  • إقرار السلطات الاسرائيلية عددا من المشاريع الاستيطانية التي تهدف الى تكثيف الاستيطان وترسيخ الوجود اليهودي وقيامها بأعمال مسح وتجريف واستيلاء على الأراضي وخاصة في القدس ومنها أيضا تركيب أعمدة لوضع بوابة إلكترونية في شارع العين في حي سلوان بمدينة القدس، بهدف التحكم بحركة أهالي المنطقة، كما قامت القوات أعمال الحفر والتجريف في أراضي المواطنين المزروعة بأشجار الزيتون، بهدف إنشاء خط صرف صحي (مجاري) للمنطقة الصناعية ومستعمرة "عيلي زهاف" المقامة على أراضي بلدة كفر الديك.

 

  • مواصلة اعتداءات المستوطنين ضد المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم ومقدساتهم في إطار دعم وحماية كاملتين من مختلف مؤسسات الاحتلال؛ إذ سجل شهر كانون أول 2021 (75) اعتداءات شملت دهس مواطنين، رشق حجارة، واقتحام لبلدات وقرى واعتداء على مواطنين، إلى جانب (42) حادثة مصادرة ممتلكات.

 

  • وعلى صعيد الشأن الإسرائيلي تناول استعرض تقرير نشرته صحيفة " هآرتس" الإسرائيلية حول تداعيات زيارة مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، لإسرائيل والتي كشفت عن عمق الخلافات بين الحكومة الإسرائيلية والإدارة الأميركية حول الموضوع النووي الإيراني، هذا الى جانب طرح تقرير إحصائي صادر عن  وزارة "الهجرة" والوكالة اليهودية يشير الى ارتفاع الهجرة الى إسرائيل بنسبة 30%  خلال العام المنصرم وتوضيح صحيفة "هآرتس" حول  الجهود الإسرائيلية لوضع منظومة هجرة مكثفة إلى فلسطين المحتلة تحت غطاء التهويد، من أجل الحفاظ على أغلبية يهودية،  بالإضافة إلى مقال نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم"، يستعرض أكبر التحديات التي ستواجهها إسرائيل في العام الجديد والانطباع السائد بهذا الخصوص والذي يقول بأن "الوضع الاستراتيجي لإسرائيل عشية حلول السنة الجديدة جيد ولكنه هش وهناك الكثير من التحديات".

أبرز التقرير الشهري لشهر كانون أول 2021، تشديد صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، على أنه لا يمكن تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط دون التوصل إلى السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية،

وتشديد جلالته على أهمية استمرار دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في تقديم خدماتها وفق تكليفها الأممي.

كما أكد جلالته التزام الأردن بالدفاع عن المقدسات في مدينة القدس عبر الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية فيها، والحفاظ على هوية القدس العربية الإسلامية.

ومن جهته واصل الاحتلال الإسرائيلي خلال شهر كانون أول 2021، انتهاكاته المعهودة في الأرضي الفلسطينية المحتلة بسكانها ومقدساتها وممتلكاتها في تحدٍ لجميع المواثيق والمعاهدات والقرارات الدولية، واستمرارا لممارسة سياساته الاستيطانية والتهويدية والعنصرية ضد الفلسطينيين، بكافة أشكالها من قتل واعتقال وهدم واستيطان وتهويد دون الاكتراث بالقرارات والاتفاقيات الدولية، وتنفيذا للمطامع الاحتلالية، مبددا بذلك سائر الجهود الرامية الى التوصل الى حل دولتين لشعبين، سالبا الشعب الفلسطيني حقه في قيام دولة مستقلة ذات سيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

 

 

  • نستعرض أدناه ملخصا لأبرز هذه الانتهاكات:

 

  • استشهاد (8) فلسطينيين خلال كانون أول 2021؛ من مختلف محافظات الضفة الغربية، كما تشير الاحصائيات الفلسطينية عدد الشهداء الذين ارتقوا خلال العام 2021 بلغ 357 شهيدا، جراء استهدافهم من قبل قوات الاحتلال نسبة عدد الشهيدات هذا العام بلغت 19 %، وهي النسبة الأعلى في تاريخ الإجرام الإسرائيلي، منذ احتلال فلسطين في العام 1948"، كما أن نسبة الشهداء الأطفال تجاوزت الـ 22 بالمائة".

 

  •  تنفيذ قوات الاحتلال خلال الشهر موضوع التقرير، عمليات اعتقال (459) مواطنًا في الضفة الغربية وقطاع غزة من بينهم: 16 طفلًا، و10 إناث بينهن: مديرة مدرسة ومعلمة وطالبة، وطالب جامعي وعسكري.

 

  • مواصلة قوات الاحتلال اقتحامها لتجمعات سكنية فلسطينية، والتي ناهزت الـ (376) عملية اقتحام (في الضفة الغربية وفي قطاع غزة المحتلين).

 

  • استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي في ممارسة انتهاكاتها الممنهجة ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إذ أشارت التقارير والمعطيات الخاصة بشهر كانون أول إلى وصول عدد مقتحمي المسجد الأقصى خلال عام 20212021 (34112) مستوطنا" حسب إحصائيات دائرة الأوقاف الإسلامية.

 

  •   كما واصلت سلطات الاحتلال سياساتها العنصرية ضد الفلسطينيين، ومصادرة أراضيهم وإخطار الكثير من المنشآت بالهدم، حيث شهد كانون أول 2021، (34) عملية هدم لمنازل؛ معظمها تم هدمها ذاتيا بأيدي أصحابها تفاديا لدفع غرامات باهظة.

 

  • إقرار السلطات الاسرائيلية عددا من المشاريع الاستيطانية التي تهدف الى تكثيف الاستيطان وترسيخ الوجود اليهودي وقيامها بأعمال مسح وتجريف واستيلاء على الأراضي وخاصة في القدس ومنها أيضا تركيب أعمدة لوضع بوابة إلكترونية في شارع العين في حي سلوان بمدينة القدس، بهدف التحكم بحركة أهالي المنطقة، كما قامت القوات أعمال الحفر والتجريف في أراضي المواطنين المزروعة بأشجار الزيتون، بهدف إنشاء خط صرف صحي (مجاري) للمنطقة الصناعية ومستعمرة "عيلي زهاف" المقامة على أراضي بلدة كفر الديك.

 

  • مواصلة اعتداءات المستوطنين ضد المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم ومقدساتهم في إطار دعم وحماية كاملتين من مختلف مؤسسات الاحتلال؛ إذ سجل شهر كانون أول 2021 (75) اعتداءات شملت دهس مواطنين، رشق حجارة، واقتحام لبلدات وقرى واعتداء على مواطنين، إلى جانب (42) حادثة مصادرة ممتلكات.

 

  • وعلى صعيد الشأن الإسرائيلي تناول استعرض تقرير نشرته صحيفة " هآرتس" الإسرائيلية حول تداعيات زيارة مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، لإسرائيل والتي كشفت عن عمق الخلافات بين الحكومة الإسرائيلية والإدارة الأميركية حول الموضوع النووي الإيراني، هذا الى جانب طرح تقرير إحصائي صادر عن  وزارة "الهجرة" والوكالة اليهودية يشير الى ارتفاع الهجرة الى إسرائيل بنسبة 30%  خلال العام المنصرم وتوضيح صحيفة "هآرتس" حول  الجهود الإسرائيلية لوضع منظومة هجرة مكثفة إلى فلسطين المحتلة تحت غطاء التهويد، من أجل الحفاظ على أغلبية يهودية،  بالإضافة إلى مقال نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم"، يستعرض أكبر التحديات التي ستواجهها إسرائيل في العام الجديد والانطباع السائد بهذا الخصوص والذي يقول بأن "الوضع الاستراتيجي لإسرائيل عشية حلول السنة الجديدة جيد ، ولكنه هش وهناك الكثير من التحديات".

لاطلاع على التقرير كاملا، اضغط هنا